للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
تتمتع دولة قطر بفرصة فريدة تؤهلها لتكون في طليعة مجال الطب الدقيق، ويعزى ذلك بشكل كبير إلى التجانس النسبي لجينات سكانها والاعتلالات الصحية الشائعة بينهم. ونحن في مؤسسة قطر نتصدر الجهود في هذا المجال من خلال تطوير برنامج يعود بفائدة حقيقية على المجتمع المحلي.
يحمل الطب الدقيق وعدًا كبيرًا بإحداث ثورة في إدارة الرعاية الصحية، فمن شأنه أن يساعدنا في تلبية احتياجات كل مريض استنادًا إلى بصمته الجينية الفريدة ومؤشرات نمط حياته، بدلًا من اعتماد نهج طبي واحد في التعامل مع جميع المرضى.
تتصدر مؤسسة قطر جهود تطوير الطب الدقيق في البلاد، وهذه بعض المراحل الرئيسية التي نأمل أن نصل إليها في الأشهر والسنوات المقبلة:
تتمتع مؤسسة قطر بفرصة فريدة تسمح لها بقيادة الخطاب الوطني في مجال الطب الدقيق، خاصةً مع توفر التكنولوجيا والعلم والقيادة والرؤية في مكانها الصحيح. وتملك دولة قطر بفضل حجمها إمكانات جمّة لبناء فرص اقتصادية مؤثرة في مجال الطب الدقيق، مما يميزها على نحو لا نظير له في المنطقة لكونها واحدة من أكبر منتجي الاكتشافات الطبية الحيوية على مستوى العالم.
كنا من أوائل العاملين في مجال الطب الدقيق بالمنطقة. ويمكن الاستفادة من العمل الذي نقوم به هنا في دولة قطر في مختلف أنحاء المنطقة العربية والعالم.
توصلنا بالفعل إلى عشرين ألف تسلسل جينوم قطري في طريقنا إلى تسجيل مائة ألف تسلسل بحلول عام 2025.
في عام 2018، أطلق برنامج قطر جينوم بالتعاون مع قطر بيوبنك ووايل كورنيل للطب - قطر أول شريحة جينية في دولة قطر يمكنها تخزين مئات الآلاف من متغيرات الجينات في جهاز حجمه أصغر بكثير من الطابع البريدي. كنا في الماضي بحاجة لإرسال العينات الجينية النادرة أو غير الطبيعية إلى خارج البلاد للتشخيص، أما الآن فكل ما علينا فعله لفحصها هو وضعها على شريحة Q-Chip.
يمكننا تبسيط نهجنا في التعامل مع الطب الدقيق، والعمل مع جهات خارجية رئيسية مثل المستشفيات وسلطات الصحة العامة، من خلال التعاون بشكل كامل مع طيف واسع من الكيانات العلمية البحثية والطبية والحاسوبية والاجتماعية.
أطلقنا في عام 2015 منحة سنوية بعنوان "الطريق نحو الطب الدقيق" لتشجيع الباحثين المحليين العاملين في مجال علم الجينوم. وقد دعمت هذه المنحة خبراء وباحثين في مجال علم الجينوم وعلم الوراثة يعملون في منشآت بحثية داخل دولة قطر، فضلًا عن برامج متكاملة للرعاية الصحية تمثل جميعها مكونات أساسية مصممة لتمهيد الطريق نحو الطب الدقيق.
هذه هي الكيانات التي تنفذ مبادراتنا في مجال الطب الدقيق.
إذا كانت لديك فكرة مشروع أو كنت ترغب في إقامة شراكة مع أحد معاهدنا، يرجى الاتصال بنا عبر: rdicommunications@qf.org.qa